لفت النائب السابق إميل إميل لحود الى أن "ليس هناك رئيس جمهورية في المدى المنظور، ففي الواقع لم يتغير شيئا في المكان الجوهري بالداخل اللبناني، وعودة رئيس الحكومة الاسبق سعد الحريري الى لبنان كانت من اجل موضوع رئاسة الحكومة، لانه وضعه المزري بالسعودية والمشاكل المالية التي يعيشها وعدم اهتمام القيادة الجديدة بالسعودية بتعويمه ماليا دفعته الى ان يأتي الى لبنان، والدليل أنه لم يتغير شيء في الوضع الامني عما كان عليه عندما رحل بحجة المخاوف الامنية".
وأوضح لحود في حديث تلفزيوني أن "كل اهتمام الحريري بالشأن الداخلي هو لتحسين وضعه المالي، وهو صار في موقع مستعد ان يفاوض بشكل اسهل للحصول على رئاسة الحكومة، حتى انه غيّر آراء كثيرة ليصل الى أهدافه".
وأشار الى أن "ترشيح الحريري لرئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية في مكان ما كان بقرار سعودي"، مؤكداً ان "فرنجية ما زال بالخط المقاوم ولم يتركه ولن يتركه"، موضحاً أن "الامور لن تذهب الى ان يطلب الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله من فرنجية سحب ترشيحه لحساب رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون".
وأعرب لحود عن شكره لـ"كل من بادر في انجاز ملف النفط"، مشيراً الى أن "استخراج النفط اغلى بكثير من سعره في السوق، فالمستعجلون من السياسيين لقطف ثمار هذا الملف إنما هم مستعجلون بشكل خاطئ غير مجدي".